فصل: كتاب الحج من قسم الأفعال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 كتاب الحج من قسم الأفعال باب في فضائله ووجوبه وآدابه

 فصل في فضائله

12374- ‏{‏ مسند عمر رضي الله عنه‏}‏ عن عمر قال‏:‏ من حج هذا البيت لا يريد غيره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ‏(‏‏.‏‏.‏‏.‏ ‏(‏لما كان الحديث خاليا من العزو فأقول‏:‏ الحديث موقوف على عمر ولكن الحديث ورد مرفوعا كما هو في صحيح البخاري كتاب الحج - باب فضل الحج المبرور ‏(‏2/164‏)‏‏.‏

ورواه مسلم في صحيحه كتاب الحج باب فضل الحج والعمرة رقم ‏(‏1350‏)‏ ومر الحديث برقم ‏(‏11808‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏)‏‏.‏

12375- عن عمر قال‏:‏ يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول‏.‏

‏(‏ش ومسدد‏)‏‏.‏

12376- عن أبي هريرة أن رجلا مر بعمر بن الخطاب وقد قضى نسكه فقال له عمر‏:‏ أحججت‏؟‏ قال‏:‏ نعم فقال له‏:‏ اجتنبت ما نهيت عنه فقال‏:‏ ما ألوت ‏(‏ما ألوت‏:‏ وما ألوته ما استطعته‏.‏ انتهى‏.‏‏(‏4/300‏)‏ القاموس‏.‏ ب‏)‏، فقال عمر‏:‏ استقبل عملك‏.‏

‏(‏هب‏)‏‏.‏

12377- عن يوسف بن ماهك أن عمر بن الخطاب خرج فرأى ركبا فقال‏:‏ من الركب‏؟‏ قالوا‏:‏ حجاج، قال‏:‏ ما أنهزكم ‏(‏ما أنهزكم‏:‏ أي ما دفعكم يقال‏:‏ نهزه كمنعه ضربه ودفعه والشيء قرب ورأسه حركه‏.‏ ‏(‏2/195‏)‏ القاموس‏.‏ ب‏)‏ غيره‏؟‏ قالوا لا، قال‏:‏ لو يعلم الركب بمن أناخوا لقرت أعينهم بالفضل بعد المغفرة، والذي نفس عمر بيده، ما رفعت ناقة خفها ولا وضعته إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

12378- عن مجاهد قال‏:‏ بينا عمر بن الخطاب جالس بين الصفا والمروة إذ قدم ركب فأناخوا وطافوا وسعوا فقال لهم عمر‏:‏ من أنتم‏؟‏ قالوا‏:‏ من أهل العراق، قال‏:‏ فما أقدمكم‏؟‏ قالوا‏:‏ حجاج، قال‏:‏ ما قدمتم في تجارة ولا ميراث ولا طلب دين‏,‏ قالوا‏:‏ لا‏:‏ فائتنفوا ‏(‏فائتنفوا‏:‏ أي فابتدؤا والاستئناف والائتناف الابتداء‏.‏انتهى‏.‏‏(‏3/120‏)‏ القاموس‏.‏ ب‏)‏ العمل‏.‏

‏(‏عب ش‏)‏‏.‏

12379- عن عمر قال‏:‏ إذا وضعتم السروج فشدوا الرحال إلى الحج والعمرة فإنه أحد الجهادين‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

12380- عن أيوب قال‏:‏ قال عمر‏:‏ ما أمعر حاج قط يقول‏:‏ ما افتقر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

12381- عن عمر أنه حضر جنازة رجل توفي بمنى آخر أيام التشريق وقال‏:‏ ما يمنعني أن أدفن رجلا لم يذنب منذ غفر له‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

12382- عن عمر قال‏:‏ تلقوا الحجاج والعمار والغزاة فليدعوا لكم قبل أن يتدنسوا‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

12383- عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج‏.‏

‏(‏ابن زنجويه‏)‏‏.‏

12384- عن أبي سعيد قال‏:‏ خطب عمر الناس فقال‏:‏ إن الله رخص لنبيه ما شاء الله وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد مضى لسبيله‏.‏ وأتموا الحج والعمرة كما أمركم الله، وحصنوا فروج هذه النساء‏.‏

‏(‏حم ومسدد وابن أبي داود في المصاحف والطحاوي‏)‏‏.‏

12385- عن عبد الله بن أبي الهذيل أنه سمع عمر يقول‏:‏ لا تشد الرحال إلا إلى البيت العتيق‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

12386- عن ابن عمر قال‏:‏ قال عمر‏:‏ الحاج والغازي والمعتمر وفد الله سألوا الله فأعطاهم ودعاهم فأجابوه‏.‏

‏(‏هب‏)‏‏.‏

12387- عن عمر قال‏:‏ كلفوا الحج والعمرة فإنها ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

12388- عن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن عمر قال يوما وهو بطريق مكة وهو يحدث نفسه يشعثون ويغبرون ويتفلون ويضجون ‏(‏يشعثون‏:‏ شعث كفرح والتشعث التفرق والأخذ وأكل القليل من الطعام وتلبد الشعر ‏(‏1/168‏)‏ القاموس‏.‏

يغبرون‏:‏ والمغبرة قوم يغبرون بذكر الله أي يهللون ويرددون الصوت بالقراءة وغيرها سموا بها لأنهم يرغبون الناس في الغابرة أي الباقية‏.‏ ‏(‏2/99‏)‏ القاموس‏.‏

ويتفلون‏:‏ تفل كفرح تغيرت رائحته‏.‏انتهى‏.‏‏(‏3/340‏)‏ القاموس‏.‏

ويضجون‏:‏ أضج القوم اضجاجا صاحوا وجلبوا فإذا جزعوا وغلبوا فضجوا يضجون ضجيجا ‏(‏1/197‏)‏ القاموس ب‏)‏ لا يريدون بذلك شيئا من عرض الدنيا ما نعلم سفرا خيرا من هذا يعني الحج‏.‏

‏(‏ابن سعد في نسخته‏)‏‏.‏

12389- عن حبيب بن الزبير الأصفهاني قال‏:‏ قلت لعطاء بن أبي رباح أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ يستأنفون العمل‏؟‏ يعني الحاج قال‏:‏ لا ولكن بلغني عن عثمان بن عفان وأبي ذر أنهما قالا‏:‏ يستقبلون العمل‏.‏

‏(‏ابن زنجويه ق‏)‏‏.‏

12390- عن الحارث بن سويد عن علي قال‏:‏ حجوا قبل أن لا تحجوا فكأني أنظر إلى حبشي أصمع أفدع ‏(‏أصمع‏:‏ الأصمع الصغير الأذن ‏(‏3/51‏)‏‏.‏

أفدع‏:‏ الفدع محركة اعوجاج الرسغ من اليد أو الرجل حتى ينقلب الكف أو القدم إلى إنسيها أو هو المشي على ظهر القدم أو ارتفاع أخمص القدم حتى لو وطيء الأفدع عصفورا ما آذاه، أو هو عوج بالمفاصل كأنها قد زالت عن مواضعها وأكثر ما يكون في الأرساع خلقة ‏(‏3/63‏)‏ القاموس‏.‏ ب‏)‏ بيده معول يهدمها حجرا حجرا فقيل له‏:‏ شيء تقوله برأيك‏؟‏ أو سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ‏(‏النسمة‏:‏ النسم محركة نفس الروح كالنسمة محركة ونسم في الأمر تنسيما ابتدأ والنسمة أحياها وأعتقها ‏(‏4/180‏)‏ القاموس ب‏)‏ ولكن سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏الحارث حل هق‏)‏ وفيه حصين بن عمر الأحمسي ضعفوه ‏(‏رواه الحاكم في المستدرك كتاب المناسك ‏(‏1/448‏)‏‏.‏

وقال الذهبي‏:‏ حصين واه ويحيى الحمامي ليس بعمده والحديث مر برقم ‏(‏11819‏)‏انتهى‏.‏ص‏)‏‏.‏

12391- عن علي قال‏:‏ وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة والناس مقبلون وهو يقول‏:‏ مرحبا بوفد الله الذين إذا سألوا الله أعطاهم واستجاب دعاءهم ويضاعف للرجل الواحد من نفقة الدرهم الواحد ألف ألف ضعف‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏‏.‏

12392- عن الحسن قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء جهاد قال‏:‏ نعم الحج والعمرة‏.‏

‏(‏ابن أبي داود في المصاحف‏)‏‏.‏

12393- عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن أبي الدرداء وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن داود عليه السلام، قال‏:‏ إلهي ما حق عبادك عليك إذا هم زاروك في بيتك، فإن لكل زائر على المزور حقا‏؟‏ قال‏:‏ يا داود إن لهم علي أن أعافيهم في دنياهم، وأغفر لهم إذا لقيتهم‏.‏

‏(‏كر البغوي‏)‏‏.‏

12394- عن هدبة بن خالد، ثنا وهيب بن خالد، ثنا الجريري عن حبان بن عمير قال‏:‏ ثنا ماعز أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل‏؟‏ قال‏:‏ إيمان بالله وجهاد في سبيله ثم أرعدت ‏(‏ثم أرعدت‏:‏ أي اضطربت وأرعد أوعد وتهدد وأصابه رعد، وارتعد اضطرب والإسم الرعده بالكسر ويفتح، وأرعد بالضم أخذته انتهى‏.‏ ‏(‏1/295‏)‏ القاموس‏.‏ ب‏)‏ فخذ السائل، ثم قال‏:‏ مه، قال ثم عمل أفضل من سائر الأعمال إلا كمثل حجة بارة‏.‏ حجة بارة‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

12395- عن ابن عباس قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ونحن بمنى‏:‏ لو يعلم أهل الجمع بمن حلوا لاستبشروا بالفضل بعد المغفرة‏.‏

‏(‏ابن عدي وقال هذا غير محفوظ وابن النجار‏)‏‏.‏

12396- عن الضحاك بن مزاحم قال‏:‏ نظر ابن عباس إلى قوم منيخين بباب المسجد فقال‏:‏ لو يعلم الركب بمن أناخوا لعلموا أن سيرجعوا بالفضل بعد المغفرة‏.‏

‏(‏ابن زنجويه‏)‏‏.‏

12397- عن القاسم بن أبي أشمط حدثني أبي عن جدي حسل أحد بني عامر بن لؤي قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته ونحن معه على رجل قد فرغ من حجته فقال‏:‏ أسلم حجك‏؟‏ قلت‏:‏ نعم يا رسول الله قال‏:‏ ائتنف العمل‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

12398- عن جابر قال‏:‏ دفت ‏(‏دفت الكعبة‏:‏ أي أسرعت ودفف تدفيفا أسرع كدفدف انتهى‏.‏‏(‏3/141‏)‏ القاموس‏.‏ ب‏)‏ الكعبة بيت الله الحرام إلى قبري فتقول‏:‏ السلام عليك يا محمد فأقول‏:‏ وعليك السلام يا بيت الله، ما صنع بك أمتي من بعدي فتقول‏:‏ من أتاني فأنا أكفئه وأكون له شفيعا، ومن لم يأتني فأنت تكفئه وتكون له شفيعا‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏ وفيه محمد بن سعيد البورقي كذاب وضاع ‏(‏يروي عن سليمان بن جابر كان البورقي أحد الوضاعين بعد الثلاث مائة توفي سنة ‏(‏318‏)‏ ميزان الاعتدال ‏(‏3/566‏)‏ ص‏)‏‏.‏

فصل في وجوبه

12399- عن عمر بن الخطاب قال‏:‏ من أطاق الحج ولم يحج فاقسموا عليه أنه مات يهوديا أو نصرانيا‏.‏

‏(‏حل‏)‏‏.‏

12400- عن عمر قال‏:‏ هممت أن أبعث رجالا إلى الأمصار فلا يدعون رجلا ذا ميسرة لم يحج إلا ضربوا عليه الجزية ما هم بمسلمين‏.‏

‏(‏ص ورسته في الإيمان وأبو العباس الأصم في حديثه وابن شاهين في السنة‏)‏‏.‏

12401- عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال‏:‏ سمعت عمر بن الخطاب يقول‏:‏ ليمت يهوديا أو نصرانيا ثلاث مرات، رجل مات ولم يحج وجد لذلك سعة وخليت سبيله فحجة أحجها وأنا صرورة ‏(‏وأنا صرورة‏:‏ أي لم أحج، ورجل صرور وصرارة وصارورة وصارور وصروري ‏؟‏‏؟‏ وصاروراء لم يحج ‏(‏2/69‏)‏ القاموس‏.‏ ب‏)‏ أحب إلي من ست غزوات أو سبع‏.‏

‏(‏ص ورسته وابن شاهين ق‏)‏‏.‏

12402- عن عمر قال‏:‏ من مات وهو موسر ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا‏.‏

‏(‏ص ش‏)‏‏.‏

12403- عن عمر قال‏:‏ لو ترك الناس الحج عاما واحدا لقاتلتهم عليه كما نقاتلهم على الصلاة والزكاة‏.‏

‏(‏ص ورسته في الإيمان واللالكائي في السنة وأبو العباس الأصم في حديثه‏)‏‏.‏

12404- عن عمر قال‏:‏ احجوا هذه الذرية ولا تأكلوا أرزاقها وتدعوا أرباقها في أعناقها ‏(‏أرباقها‏:‏ الربق بالكسر حبل فيه عدة عرى يشد به البهم كل عروة ربقة بالكسر والفتح وربقه يربقه ويربقه جعل رأسه في الربقة وفي الأمر أوقعه فارتبق وقع فيه والربق ويكسر الشد ‏(‏3/234‏)‏ القاموس ب‏)‏‏.‏

‏(‏أبو عبيد في الغريب ش وابن سعد ومسدد‏)‏‏.‏

‏{‏ذيل الوجوب‏}‏

12405- عن عمر في قوله‏:‏ من استطاع إليه سبيلا قال‏:‏ الزاد والراحلة‏.‏

‏(‏ش وابن جرير‏)‏‏.‏

 فصل في آدابه

12406- عن أبي بكر رضي الله عنه قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الحج أفضل‏؟‏ قال‏:‏ العج والثج‏.‏

‏(‏الدارمي ت ‏(‏رواه الترمذي كتاب الحج باب ما جاء في فضل التلبية رقم ‏(‏827‏)‏ وقال‏:‏ غريب‏.‏

وابن ماجه كتاب المناسك باب التلبية رقم ‏(‏2924‏)‏‏.‏

وأخرجه الحاكم في المستدرك ‏(‏1/451‏)‏ وقالا صحيح‏.‏ ص‏)‏ وقال غريب وابن خزيمة قط في العلل طس ك ق ص‏)‏‏.‏

12407- عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال‏:‏ يا أهل مكة ما شأن الناس يأتون شعثا وأنتم مدهنون ‏(‏مدهنون‏:‏ وقوم مدهنون‏:‏ أي عليهم آثار النعيم‏.‏ ‏(‏4/224‏)‏ القاموس‏.‏ انتهى‏.‏ب‏)‏ أهلوا إذا رأيتم الهلال ‏(‏الحديث هنا خال من العزو في آخره‏:‏ رواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب إهلال أهل مكة ومن بها من غيرهم رقم‏[‏50‏]‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

12408- عن إبراهيم بن خلاد بن سويد الأنصاري رضي الله عنهما جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا محمد كن عجاجا ثجاجا، قال‏:‏ والعج‏:‏ الإعلان بالتلبية، والثج‏:‏ إهراق دماء البدن‏.‏

‏(‏البارودي طب وأبو نعيم في المعرفة ص قال ابن منده‏:‏ إبراهيم بن خلاد أتي به النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير وحديثه مرسل وقد روى عنه عن أبيه ولا يصح سماعه من أبيه‏)‏‏.‏

‏{‏ التلبية‏}‏

12409- عن نافع قال‏:‏ كان ابن عمر إذا دخل الحرم أمسك عن الإهلال حتى سعى بين الصفا والمروة فإذا فرغ من السعي بينهما أهل حتى إذا كان عشية التروية راح إلى منى فإذا غدا إلى عرفة أمسك عن الإهلال وكان التكبير والحمد والرغبة والمسألة ويقول‏:‏ إني رأيت عمر بن الخطاب فعل ذلك‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12410- عن ابن عباس أن عمر لبى حتى رمى الجمرة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12411- عن الأسود قال‏:‏ سمعت عمر يلبي عشية عرفة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12412- عن عمرو بن ميمون قال‏:‏ حججت مع عمر فكان يلبي حتى رمى الجمرة من بطن الوادي، يقطع التلبية عند أول حصاة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12413- عن طارق بن شهاب قال‏:‏ شهدت عمر أفاض من عرفات فلبى حتى رمى الجمرة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12414- عن محمد بن إسحاق قال‏:‏ سأل أبي عكرمة وأنا أسمع عن الإهلال متى ينقطع‏؟‏ فقال‏:‏ أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رمى الجمرة، وأبو بكر وعمر وعثمان، قال محمد بن إسحاق‏:‏ وحدثني حكيم بن حميد بن عثمان بن العاصي قال‏:‏ سمعت رجلا يحدث ابن عباس عن عبد الله بن عمر أن أباه كان إذا غدا من منى ترك الإهلال وقال‏:‏ سبحان الله العظيم لقد شهدت عمر بن الخطاب عشية عرفة وهو على جفنة ‏(‏جفنة‏:‏ جفنة الطعام معروفة والجمع جفان وجفنات مثل كلبة وكلاب وسجدات ‏(‏1/142‏)‏ المصباح المنير‏.‏ ب‏)‏ قد سكب له غسل وهو يغتسل فلم يزل يلبي حتى فرغ من غسله‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12415- عن عكرمة قال‏:‏ دفعت مع الحسين بن علي من المزدلفة فلم أزل أسمعه يقول‏:‏ لبيك اللهم لبيك حتى انتهى إلى الجمرة، فقلت له‏:‏ ما هذا الإهلال يا أبا عبد الله‏؟‏ قال‏:‏ سمعت أبي علي بن أبي طالب يهل حتى انتهى إلى الجمرة، وحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل حتى انتهى إليها قال‏:‏ فرجعت إلى ابن عباس فأخبرته بقول حسين فقال‏:‏ صدق، قال‏:‏ وأخبرني أخي الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يزل يهل حتى انتهى إلى الجمرة‏.‏

‏(‏ع والطحاوي وابن جرير‏)‏ وصححه‏.‏

12416- عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى بن سيرين عن أخيه أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي لبيك حقا حقا تعبدا ورقا‏.‏

‏(‏كر ابن النجار‏)‏‏.‏

12417- عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى بن سيرين عن أخيه معبد عن أخيه أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لبيك حقا حقا تعبدا ورقا ‏(‏عزاه في المنتخب ‏(‏2/340‏)‏ عن أبي هريرة وأنس، وقال‏:‏ أخرجه الديلمي انتهى‏.‏ص‏)‏‏.‏

12418- عن عطاء قال‏:‏ بلغنا أن موسى بن عمران عليه السلام طاف بين الصفا والمروة، وعليه جبة قطوانية ‏(‏جبة‏:‏ والجبة من الملابس معروفة والجمع جبب مثل غرفة وغرف‏.‏ ‏(‏1/122‏)‏ المصباح المنير‏.‏

قطوانية‏:‏ عباءة بيضاء قصيرة الخمل والنون زائدة كذا ذكره الجوهري في المعتل‏.‏ وقال‏:‏ كساء قطواني ومنه حديث أم الدرداء ‏"‏ قالت‏:‏ أتاني سلمان الفارسي يسلم علي، وعليه عباءة قطوانية‏"‏ أه ‏(‏4/85‏)‏ النهاية لابن الأثير ب‏)‏ وهو يقول‏:‏ لبيك اللهم لبيك فيجيبه ربه، لبيك ياموسى‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

12419- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ما أهل مهل قط، ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

12420- عن عمرو بن معد يكرب قال‏:‏ علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك، اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، وإن كنا لنمنع الناس أن يقفوا بعرفة وذلك في الجاهلية فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خلوا بينهم وبين عرفة وإن كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا من أن يخطفنا الجن فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أجيزوا بطن عرنة فإنما هم إذا أسلموا إخوانكم‏.‏

‏(‏يعقوب بن سفيان والشاشي والبغوي وابن منده كر‏)‏‏.‏

12421- عن عبد الله بن مسعود أنه قال بجمع‏:‏ سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة ههنا يقول‏:‏ لبيك اللهم لبيك‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12422- عن عبد الرحمن بن زيد قال‏:‏ أفضت مع عبد الله بن مسعود من المشعر الحرام يوم النحر، فما زال يلبي حتى انتهى إلى الجمرة العقبة، فاستبطن الوادي وقال‏:‏ خذ بزمام ناقتي يا ابن أخي، وناولني سبعة أحجار، فناولته فرمى من بطن الوادي يكبر مع كل حصاة يرمي بها ثم قال‏:‏ هكذا رأيت الذي أنزلت عليه سورة البقرة فعل‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12423- عن ابن مسعود قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة العقبة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12424- عن ابن مسعود أنه كان يلبي حتى يرمي جمرة العقبة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12425- عن نافع أن ابن عمر كان إذا بلغ أنصاب ‏(‏أنصاب الحرم‏:‏ النصب بضمتين حجر نصب وعبد من دون الله وجمعه أنصاب انتهى‏.‏‏(‏2/833‏)‏ المصباح المنير‏.‏ ب‏)‏ الحرم في الحج أو العمرة أمسك عن التلبية حتى يطوف بالبيت وبالصفا والمروة فإن كانت عمرة وإن كان حجا فطاف بالصفا والمروة عاد في تلبيته ما أقام بمكة ويوم المزدلفة وليلة عرفة، فإذا غدا أمسك‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12426- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف أسامة بن زيد من عرفة إلى مزدلفة، ثم أردف الفضل بن عباس من مزدلفة إلى منى فذكر ابن عباس أن الفضل أخبره أنه لم يزل يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12427- عن ابن عباس قال‏:‏ يمسك الحاج عن التلبية إذا رمى جمرة العقبة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12428- عن ابن عباس قال‏:‏ لعن الله فلانا إنه كان ينهى عن التلبية في هذا يعني يوم عرفة لأن عليا كان يلبي فيه‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12429- عن ابن عباس قال‏:‏ إن الشيطان يأتى ابن آدم فيقول‏:‏ دع التلبية وهلل وكبر ليحيى البدعة ويميت السنة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12430- عن سعيد بن جبير قال‏:‏ أتيت ابن عباس بعرفة فقال‏:‏ لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينة الحج وإنما زينة الحج التلبية‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12431- عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمي جمرة العقبة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

12432- عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التلبية‏:‏ لبيك اللهم لبيك لا شريك لك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

 باب في مناسك الحج على الترتيب

 فصل في الميقات المكاني

12433- ‏{‏ مسند عمر رضي الله عنه‏}‏ عن ابن عمر قال‏:‏ لما فتح هذان المصران أتوا عمر فقالوا‏:‏ يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد قرنا، وهو جور ‏(‏وهو جور عن طريقنا‏:‏ وفي حديث ميقات الحج ‏"‏وهو جور عن طريقنا‏"‏ أي مائل عنه ليس على جادته من جار يجور إذا مال وضل‏.‏ انتهى‏.‏‏(‏1/313‏)‏ النهاية لابن الأثير ب‏)‏ عن طريقنا وإنا إن أردنا قرنا شق علينا قال‏:‏ فانظروا حذوها من طريقكم فحد لهم ذات عرق‏.‏

‏(‏ش خ ق‏)‏‏.‏

12434- عن الأسود بن يزيد عن عمر بن الخطاب أنه خطب الناس فقال‏:‏ من أراد منكم الحج، فلا يحرمن إلا من ميقات، والمواقيت التي وقتها لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ومن مر بها من غير أهلها ذو الحليفة، ولأهل الشام، ومن مر بها من غير أهلها الجحفة، ولأهل نجد ومن مر بها من غير أهلها قرن، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل العراق وسائر الناس ذات عرق‏.‏

‏(‏ابن الضياء‏)‏ ‏(‏تعريفات المواقيت‏:‏

ذات عرق‏:‏ بكسر العين فهي ميقات أهل العراق‏.‏

يلملم‏:‏ هو جبل من جبال تهامة على مرحلتين من مكة فهو ميقات أهل اليمن‏.‏

قرن المنازل‏:‏ هو لأهل نجد‏.‏

الجحفة‏:‏ ميقات أهل الشام ومصر‏.‏

ومر حديث رقم‏[‏11902 و 11903‏]‏ في الفصل في المواقيت ص‏)‏‏.‏

12435- عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر‏:‏ أردف أختك يعني عائشة، فاعمرها من التنعيم، فإذا هبطت بها من الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة متقبلة‏.‏

‏(‏حم ز‏)‏ والمنتخب ‏(‏حم د ك‏)‏ ‏(‏رواه أبو داود كتاب المناسك باب المهلة بالعمرة رقم ‏(‏1979‏)‏ ص‏)‏‏.‏

12436- عن سعد قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استقبلت به راحلته، وإذا أخذ طريقا أخرى أهل إذا أشرف البيداء‏.‏

‏(‏بقي بن مخلد‏)‏‏.‏

12437- عن أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل من مسجد ذي الحليفة‏.‏

‏(‏الحارث‏)‏ وفيه الواقدي‏.‏

12438- عن محمد بن إسحاق قال‏:‏ خرج عبد الله بن عامر من نيسابور معتمرا قد أحرم بها فلما قدم على عثمان بن عفان قال له‏:‏ لقد غررت نفسك حين أحرمت من نيسابور‏.‏

‏(‏هق‏)‏ ‏(‏رواه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الحج ‏(‏5/31‏)‏ ص‏)‏‏.‏

12439- عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام والمصر الجحفة، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل العراق ذات عرق‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12440- عن ابن عباس قال‏:‏ وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المشرق العقيق‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

12441- عن أنس قال‏:‏ وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدائن العقيق ولأهل البصرة ذات عرق ولأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام جحفة‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏